لحظات الوداع
حبيبى أحانت لحظة الوداع
إذا كنت حقآ حبيبى لما تركت حبى للضياع
لم تحبنى من البداية فلماذا كان الخداع
لا تقل أحببتك لن استطيع الإستماع
لا تقل رغمآ عنى فقلبى يأبى الإقتناع
لا تنظر للرمال وتصمت فالصمت ليس وسيلة للدفاع
لا تقل سامحينى أرجوك لا ترتدى هذا القناع
سأترك حياتك وأرحل إذا كان الحزن رفيقى ما فائدة الصراع
إذا كان اليأس طريقى ما جدوى الإنتظار
عندما تقول الوداع تكون النهاية الإنكسار
لماذا حطمت قلبى وسببت لى هذا الدمار
لا تذكر دموعى فأنا على وشك الإنهيار
لم أتوقع تلك النهاية بل حلمت بالإستقرار
بمنزل صغير سعيد لم أتوقع ليل بلا نهار
إذا كان الفراق قدرى فهى مشيئة الإقدار
وليكن الله بعونى حتى أستطيع الإستمرار
حتى أنسى قلبا لم يصن حبى
وكما كان الوداع حتى النسيان ليس لى فيه خيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق